الشعر هو أجمل وأرق وأعذب ما يكتب من أدب
وهو أرق ما يعبر به الإنسان عن مشاعره وعواطفه حيث إن الشعر فن أدبي واسع الخيال واسع الفكر غني بالصور الجمالية التي تجذب إنتباه القارئ وتصنع بداخله الدهشة والإنبهار
وهنا نقول ماهو النص الذي يطلق عليه { شعر } ؟
ببساطة كل قصيدة كاتبها إلتزم بقواعد علم العروض من حيث وزن البحر وتفعيلاته ومعرفته بعلم القافية و الروي فهي شعر ونقول على هذا النوع من الشعر الشعر العمودي
وهناك أنواع آخرى من الشعر
مثلا. الشعر الحر{ شعر التفعيلة } وقد تكلمت عنه في منشور خاص من قبل
ويظن البعض أن الشعر الحر أي نص خالي من الأوزان وللكاتب حرية الكتابة كما يشاء
والشعر الحر{ التفعيلة} في عجالة هو شعر موزون لكن ليس على وزن بحر محدد بل على وزن تفعلية ما من التفعيلات المعروفة لدى الجميع مثل {متفاعلن أو مستفعلن .إلخ}
وللشعر الحر أسماء كثيرة عبر العصور ولكن في عصرنا هذا نطلق عليه الشعر الحر { التفعيلة }
وفي الشعر الحر للشاعر مطلق الحرية في عدد التفعيلات التي يكتبها في كل سطر أي إنه غير مقيد بعدد تفعيلات بعينها في كل سطر مثل الشعر العمودي الذي يتقيد بتفعيلات خاصة في كل شطر
أقول هذا لأن البعض يظن أنه عندما يسرد كلمات وليس لها تفعيلة أو إيقاع هو شعر حر. الجواب كلا.... الشعر الحر له وزن ويجب التقيد به
أما شعر العامية
الذي يظن البعض أنه أيضا شعر خالي من القيود والأوزان الشعرية فهذا فهم خاطئ لدى الكثير من الهواه
تجد الكثيرمن هواة الفيس بوك ووسائل التواصل الإجتماعي في أيامنا الحالية يكتب بعض المنشورات وأقول منشورات لأنها ليست شعر ولا لها أي صلة بالشعر
كل مافي الأمر أن هذا الهاوي يأتي بحروف مثل بعضها في نهاية الكلمات ويظن بأنه هكذا قد أصبح شاعرًا وواجب علينا تبجيله
ولكن الشعر العامي مثله كالشعر العمودي له قواعد وأوزان يجب الإلتزام بها
القصيدة العامية هي قصيدة موزونة على وزن واحد ويستمر هذا الوزن من بداية القصيدة حتى نهايتها على وزن البحر الذي تنتمي إليه القصيدة ولا يجوز أبداً إخلال الوزن في أحد الأبيات أو إدخال وزن جديد بالقصيدة غير الوزن الذي بني عليه مطلع القصيدة
ومن خالف تلك الأوزان فليس بشاعر ولا ما كتبه بشعر
بل بعض الخواطر لا أكثر
وأحيانًا هذه المنشورات لا ترتقي للخاطرة حتى فالخاطرة أيضا فن محترم ولها قواعد لعرض الخاطرة بشكل جميل
وهنا يجب أيضا أن نذكر النثر
ونقول أن النثر فن أدبي محترم ولكن قليل جدًا من يجيد أيضًا كتابة النص النثري
رغم عدم تقيد النثر بشروط الوزن والقافية
ولكن النثر تكثيف في المعنى والصورة الشعرية وحرية التنقل بالأفكار والخيال في النص
النص النثري نص سهل جدا لمن يمتلك البلاغة اللغوية وحسن توظيف الصور الشعرية
الموضوع كتبته باختصار شديد
ولنا إن شاء الله تعالى حلقات أخرى نتكلم فيها عن كل نوع بشكل منفرد وشرح مفصل
لكم تحياتي
عبادة الفيشاوي
وهو أرق ما يعبر به الإنسان عن مشاعره وعواطفه حيث إن الشعر فن أدبي واسع الخيال واسع الفكر غني بالصور الجمالية التي تجذب إنتباه القارئ وتصنع بداخله الدهشة والإنبهار
وهنا نقول ماهو النص الذي يطلق عليه { شعر } ؟
ببساطة كل قصيدة كاتبها إلتزم بقواعد علم العروض من حيث وزن البحر وتفعيلاته ومعرفته بعلم القافية و الروي فهي شعر ونقول على هذا النوع من الشعر الشعر العمودي
وهناك أنواع آخرى من الشعر
مثلا. الشعر الحر{ شعر التفعيلة } وقد تكلمت عنه في منشور خاص من قبل
ويظن البعض أن الشعر الحر أي نص خالي من الأوزان وللكاتب حرية الكتابة كما يشاء
والشعر الحر{ التفعيلة} في عجالة هو شعر موزون لكن ليس على وزن بحر محدد بل على وزن تفعلية ما من التفعيلات المعروفة لدى الجميع مثل {متفاعلن أو مستفعلن .إلخ}
وللشعر الحر أسماء كثيرة عبر العصور ولكن في عصرنا هذا نطلق عليه الشعر الحر { التفعيلة }
وفي الشعر الحر للشاعر مطلق الحرية في عدد التفعيلات التي يكتبها في كل سطر أي إنه غير مقيد بعدد تفعيلات بعينها في كل سطر مثل الشعر العمودي الذي يتقيد بتفعيلات خاصة في كل شطر
أقول هذا لأن البعض يظن أنه عندما يسرد كلمات وليس لها تفعيلة أو إيقاع هو شعر حر. الجواب كلا.... الشعر الحر له وزن ويجب التقيد به
أما شعر العامية
الذي يظن البعض أنه أيضا شعر خالي من القيود والأوزان الشعرية فهذا فهم خاطئ لدى الكثير من الهواه
تجد الكثيرمن هواة الفيس بوك ووسائل التواصل الإجتماعي في أيامنا الحالية يكتب بعض المنشورات وأقول منشورات لأنها ليست شعر ولا لها أي صلة بالشعر
كل مافي الأمر أن هذا الهاوي يأتي بحروف مثل بعضها في نهاية الكلمات ويظن بأنه هكذا قد أصبح شاعرًا وواجب علينا تبجيله
ولكن الشعر العامي مثله كالشعر العمودي له قواعد وأوزان يجب الإلتزام بها
القصيدة العامية هي قصيدة موزونة على وزن واحد ويستمر هذا الوزن من بداية القصيدة حتى نهايتها على وزن البحر الذي تنتمي إليه القصيدة ولا يجوز أبداً إخلال الوزن في أحد الأبيات أو إدخال وزن جديد بالقصيدة غير الوزن الذي بني عليه مطلع القصيدة
ومن خالف تلك الأوزان فليس بشاعر ولا ما كتبه بشعر
بل بعض الخواطر لا أكثر
وأحيانًا هذه المنشورات لا ترتقي للخاطرة حتى فالخاطرة أيضا فن محترم ولها قواعد لعرض الخاطرة بشكل جميل
وهنا يجب أيضا أن نذكر النثر
ونقول أن النثر فن أدبي محترم ولكن قليل جدًا من يجيد أيضًا كتابة النص النثري
رغم عدم تقيد النثر بشروط الوزن والقافية
ولكن النثر تكثيف في المعنى والصورة الشعرية وحرية التنقل بالأفكار والخيال في النص
النص النثري نص سهل جدا لمن يمتلك البلاغة اللغوية وحسن توظيف الصور الشعرية
الموضوع كتبته باختصار شديد
ولنا إن شاء الله تعالى حلقات أخرى نتكلم فيها عن كل نوع بشكل منفرد وشرح مفصل
لكم تحياتي
عبادة الفيشاوي